باب: الدعاء للمتزوج


(خ م) (١٤٢٧) عَنْ أنَسِ بْنِ مالِكٍ ﵁؛ أنَّ النَّبِيَّ ﷺ رَأى عَلى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوفٍ أثَرَ صُفرَةٍ، فَقالَ: «ما هَذا؟» قالَ: يا رَسُولَ اللهِ؛ إنِّي تَزَوَّجتُ امرَأَةً عَلى وزنِ نَواةٍ مِن ذَهَبٍ. قالَ: «فَبارَكَ اللهُ لَكَ، أولِم ولَو بِشاةٍ».
- استحباب تخفيف الصداق، فهذا عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه لم يصدق زوجته إلا خمسة دراهم.
- في قوله (أولم ولو بشاة) دليل على أنه يستحب للموسر أن لا ينقص عن شاة. (النووي)

باب: الدعاء عند الجماع


(خ م) (١٤٣٤) عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ ﵄ قالَ: قالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «لَو أنَّ أحَدَهُم إذا أرادَ أن يَأتِيَ أهلَهُ قالَ: بِاسمِ اللهِ، اللَّهُمَّ جَنِّبنا الشَّيطانَ، وجَنِّبِ الشَّيطانَ ما رَزَقتَنا. فَإنَّهُ إن يُقَدَّر بَينَهُما ولَدٌ فِي ذَلكَ لَم يَضُرَّهُ شَيطانٌ أبَدًا». وفي رواية (خ) زاد: «ولَمْ يُسَلَّطْ عَلَيْهِ».
-((إذا أتى أهله)) فالإتيان كناية عن الجماع، والشَّارع يُكني عمَّا قد يُستثقل في الأسماع بعبارات تدلّ عليه، لكنَّها لا تثقل في السمع، ولا يستوحش السامعُ من ذكرها.
- ((إذا أتى أهله)) ليس معناه إذا فرغ، أو حينما يكون في حالٍ من المعاشرة، وإنما المقصود الإرادة، إذا أراد ذلك.
-أن يتكلم بالدعاء ولا يقوله سرا (ابن باز)
-لم يضره :فالمقصودُ: عَدَمُ تسلُّط الشيطانِ عليه بالكُلِّيَّة، وأمَّا الوَسْوَسَةُ فإنَّها واقِعة لكلِّ أحدٍ.
- في هذا الحديث بشارة بأنَّ المولود الذي يُسمَّى عليه عند الجماع يموت على التوحيد، فلا يُسلط عليه الشيطان، لا يضرّه، يعني: قد تقع منه معصية، ويتوب منها، لكن في النِّهاية -في عاقبته- يموت على الإيمان والتوحيد، لا يظفر الشيطانُ منه بكبير طائلٍ، فلا يُغويه، ولا يصرفه عن الصِّراط المستقيم.
-الأفضل للمرأة أن تقول الدعاء كذلك، وليس الرجلُ فقط. فالعلّة موجودة -والله تعالى أعلم- في حقِّ المرأة، فتقول ذلك؛ ليكون ذلك احترازًا من الشيطان، لكن الأولى بذلك هو الزوج؛ لأنَّه هو المواقع، فالفعل يصدر منه.
-وفيه إشارة إلى أنَّ الشيطان مُلازمٌ لابن آدم، لا ينطرد عنه إلا إذا ذكر الله تعالى.
-إذا كان الإنسانُ أعجميًّا، لا يعرف العربية، فهل له أن يقول ذلك بالأعجميّة: بسم الله، اللهم جنّبنا الشيطان، وجنّب الشيطان ما رزقتنا؟ قيل للإمام البخاري: مَن لا يُحسنها بالعربية، يقول بالفارسية؟ قال: نعم؛ لأنَّ المقصود هو الاحتراز، فهذا دُعاء. (المباركفوري)
-وفيه أيضًا أنَّ الرزق لا يختصّ بالغذاء والقوت، فالولد رزقٌ: ما رزقتنا، والزوجة رزقٌ، ومثل هذه الملابسات ونحو ذلك مما يحصل به الانتفاعُ للإنسان هي من جملة الرزق، فالرزق قد يكون معنويًّا، وقد يكون حسيًّا.

باب: الدعاء عند سماع صياح الديكة


(خ م) (٢٧٢٩) عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ ﵁؛ أنَّ النَّبِيَّ ﷺ قالَ: «إذا سَمِعتُم صِياحَ الدِّيَكَةِ فاسأَلُوا اللهَ مِن فَضلِهِ، فَإنَّها رَأَت مَلَكًا، وإذا سَمِعتُم نَهِيقَ الحِمارِ فَتَعَوَّذُوا باللهِ مِن الشَّيطانِ، فَإنَّها رَأَت شَيطانًا».
-فيه دلالة أن الله جعل للديك إدراكًا، كما جعله للحمير، وأن كل نوع من الملائكة والشياطين موجودان، وهذا معلوم في الشرع قطعًا، والمنكر لشيء منها كافر (ابن الملقن)
-((فَإِنَّهَا رَأَت مَلَكًا )) فيه أنه يستحب الدعاء عند رؤية راءٍ للملك.
- قال الحليمي : يؤخذ منه أن كل من استفيد منه الخير لا ينبغي أن يسب ولا أن يستهان به بل يكرم ويحسن إليه. (نقله القاضي عياض)
-((صِيَاحَ الدِّيَكَةِ )) للديك خصيصة ليست لغيره من معرفة الوقت الليلي، فإنه يقسط أصواته فيها تقسيطًا، لا يكاد يتفاوت ويوالي صياحه قبل الفجر وبعده، لا يكاد يخطئ سواء طال الليل أم قصر _سبحان الله-(المباركفوري)
-صياح الديكة وكذلك نهيق الحمار، كثيرًا ما يكون لعوارض وأسباب غير رؤية الملك والشيطان، بل المعنى أن صوتهما قد يكون لذلك أيضًا، فلا يتعين أي الأصوات لذلك، وأيها لغيره. فيستحب الدعوة والتعوذ عند كل تصويت منهما، ليقع البعض منهما موقعهما، وإن لم يقع الكل مقام الرؤية، مع أن زيادة الدعاء والتعوذ مطلوبة، وإن لم يكن في محل إجابة كذلك حضور شيطان، ووجوده لا يتوقف التعوذ عليه لأن الإنسان أحوج ما يكون إليهما، فكان تعميم الأمر بالدعاء والتعوذ عند كل صياح ديك ونهيق حمار كتعميم أمر العبادة في ليالي القدر تحريًا لمظان القبول – انتهى (المباركفوري)

باب: ذكر الله ﷿ لقضاء الحوائج


(خ م) (٢٧٢٧) عَنْ عَلِيِّ بْنِ أبِي طالِبٍ ﵁؛ أنَّ فاطِمَةَ اشتَكَت ما تَلقى مِن الرَّحى فِي يَدِها، وأَتى النَّبِيَّ ﷺ سَبيٌ، فانطَلَقَت فَلَم تَجِدهُ، ولَقِيَت عائِشَةَ فَأَخبَرَتها، فَلَمّا جاءَ النَّبِيُّ ﷺ أخبَرَتهُ عائِشَةُ بِمَجِيءِ فاطِمَةَ إلَيها، فَجاءَ النَّبِيُّ ﷺ إلَيْنا، وقَدْ أخَذْنا مَضاجِعَنا، فَذَهَبنا نَقُومُ فَقالَ النَّبِيُّ ﷺ: «عَلى مَكانِكُما». فَقَعَدَ بَينَنا، حَتّى وجَدتُ بَردَ قَدَمِهِ عَلى صَدرِي، ثُمَّ قالَ: «ألا أُعَلِّمُكُما خَيرًا مِمّا سَأَلتُما، إذا أخَذتُما مَضاجِعَكُما؛ أن تُكَبِّرا اللهَ أربَعًا وثَلاثِينَ، وتُسَبِّحاهُ ثَلاثًا وثَلاثِينَ، وتَحمَداهُ ثَلاثًا وثَلاثِينَ، فَهوَ خَيرٌ لَكُما مِن خادِمٍ». وفي رواية: قالَ عليٌّ: ما تركتُهُ منذُ سمِعتُهُ من النَّبِيِّ ﷺ. قِيلَ لَهُ: ولا ليلةَ صِفِّينَ؟ قالَ: ولا لَيلَةَ صِفِّين.
ورَوى (م) عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ؛ أنَّ فاطِمَةَ أتَتِ النَّبيَّ ﷺ تَسأَلُهُ خادِمًا، وشَكَتِ العَمَلَ، فَقالَ: «ما ألْفَيتِيهِ عِندَنا». قالَ: «ألا أدُلُّكِ ...» مِثلَهُ.
-((خَيرًا مِمَّا سَأَلتُمَا )) وجه الخيرية إما أن يراد به أنه يتعلق بالآخرة: والخادم بالدنيا والآخرة خير وأبقى وإما أن يراد بالنسبة إلى ما طلبته بأن يحصل لها بسبب هذه الأذكار قوة تقدر على الخدمة أكثر مما يقدر الخادم.
- أن من واظب على هذا الذكر عند النوم لم يصبه إعياء؛ لأن فاطمة رضي الله عنها شكت التعب من العمل، فأحالها صلى الله عليه وسلم على ذلك. وهذا يدل على أن الذكر له أثر في تقوية البدن.
-((حَتَّى وَجَدْتُ بَرْدَ قَدَمَيْهِ عَلَى صَدْرِي)) ، من تأمل هذا المكان الذي اتخذه عليه الصلاة والسلام بين ابنته وزوجها رضي الله عنهما سيتسائل؟ أيُّ حميمية وعاطفة يملكها ذلك الأب وأي كلام سيسكب بعدها في آذنهما إلا وسيجد طريقه لا محالة إلى أعماق القلب والشعور ليرسخ فيه كالمرساة لا يتزحزح ، ومن هنا كان صدى النصيحة النبوية يتردد كل يوم في حياة علي - رضي الله عنه - سلوكاً يؤديه قبيل نومه حتى في أشد الأوقات أوقات صفين !!. (من موقع صيد الفوائد)
-قعود النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بين ابنته وعلي ؛ دليل على جواز مثل ذلك، وأنه لا يعاب على من فعله إذا لم يؤد ذلك إلى الاطلاع على عورة أو شيء ممنوع منه شرعًا. (ابن رسلان)
- خص التكبير بالزيادة إيماء إلى المبالغة في إثبات العظمة والكبرياء (الساعاتي)
-أن النبي اختار لابنته ما أحب لنفسه من إيثار التحمل والصبر على الشدة والقلة؛ تعظيمًا لأجرها، واختار لها ما هو أكثر نفعًا لها في الآخرة.
-في الحديث تسلية لكل من اشتدت حاله أن من هو أفضل منك لاقى ما هو أشد.
-في هذا الحديث من الفقه جواز الجلوس بين الابنة وزوجها. (ابن هبيرة)
-وفيه أيضًا أن الإنسان إذا كان له تسبيح أو ورد من الذكر فالأولى أن لا يتركه في موطن من مواطن الشدة، ألا ترى إلى علي رضي الله عنه كيف قال: (ولا ليلة صفين؟!) بل ربما كان هذا التسبيح أوفى عتادًا لمثل تلك الحال؛ فذكره له ذلك الموطن أولى وأحرى. (ابن هبيرة)

باب: الذكر والدعاء عند النوم


(خ م) (٢٧١٠) عَنِ البَراءِ بْنِ عازِبٍ ﵄ أنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قالَ: «إذا أخَذتَ مَضجَعَكَ فَتَوَضَّأ وُضُوءَك لِلصَّلاةِ، ثُمَّ اضطَجِع عَلى شِقِّكَ الأَيمَنِ، ثُمَّ قُل: اللَّهُمَّ إنِّي أسلَمتُ وجهِي إلَيكَ، وفَوَّضتُ أمرِي إلَيكَ، وأَلجَأتُ ظَهرِي إلَيكَ، رَغبَةً ورَهبَةً إلَيكَ، لا مَلجَأَ ولا مَنجا مِنكَ إلا إلَيكَ، آمَنتُ بِكِتابِكَ الَّذِي أنزَلتَ، وبِنَبِيِّكَ الَّذِي أرسَلتَ، واجعَلهُنَّ (مِن) آخِرِ كَلامِكَ، فَإن مُتَّ مِن لَيلَتِكَ مُتَّ وأَنتَ عَلى الفِطرَةِ». قالَ: فَرَدَّدتُهُنَّ لأَستَذكِرَهُنَّ، فَقُلتُ: آمَنتُ بِرَسُولِكَ الَّذِي أرسَلتَ، قالَ: «قُل: آمَنتُ بِنَبِيِّك الَّذِي أرسَلتَ». وفِي رِوايَةٍ زادَ فِي آخِرِهِ: «وإن أصبَحتَ أصَبتَ (خَيرًا) ». لَفظُ (خ): «أصَبتَ أجرًا».
ورَوى (خ) عَنهُ قالَ: كانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إذا أوى إلى فِراشهِ نامَ عَلى شِقِّهِ الأيمَنِ، ثُمَّ قالَ: «اللَّهمَّ أسلَمتُ نَفسِي إلَيكَ، ووَجَّهتُ وجهِي إلَيكَ، وأَلجَأتُ ظَهرِي إلَيكَ ...» نحوه.
- في هذا الحديث ثلاث سنن مهمة مستحبة ليست بواجبة:
إحداها: الوضوء عند إرادة النوم فان كان متوضأ كفاه ذلك الوضوء؛ لأن المقصود النوم على طهارة مخافة أن يموت في ليلته, وليكون أصدق لرؤياه, وأبعد من تلعب الشيطان به في منامه وترويعه إياه.
الثانية: النوم على الشق الأيمن لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحب التيامن، ولأنه أسرع إلى الانتباه.
الثالثة: ذكر الله تعالى ليكون خاتمة عمله. (النووي)
- في قوله "إني أسلمت نفسي إليك" وفى الرواية الأخرى: "وجهي": أي استسلمت وصيرتها منقادة لك، طائعة لحكمك. والوجه والنفس هنا بمعنى الذات، يقال: أسلم وسلم واستسلم سواء.
- في قوله" وألجأت ظهري إليك " بمعنى: توكلت عليك واعتمدت في أمري عليك، كما يعتمد الرجل بظهره لما يسنده إليه. (القاضي عياض)
((قُل: آمَنتُ بِنَبِيِّك الَّذِي أَرسَلتَ)). قال أهل العلم: وذلك لان الرسول يكون من البشر ويكون من الملائكة، كما قال الله عن جبريل: إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ(19) ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِين التكوير:20،19)، وأما النبي صلي الله عليه وسلم فلا يكون إلا من البشر. فإذا قال: ورسولك الذي أرسلت فان اللفظ صالح، لان يكون المراد به جبريل عليه الصلاة والسلام، لكن إذا قال: ونبيك الذي أرسلت اختص بمحمد صلى الله عليه وسلم (ابن عثيمين)

(م) (٢٧١١) عَنِ البَراءِ بْنِ عازِبٍ ﵄؛ أنَّ النَّبِيَّ ﷺ كانَ إذا أخَذَ مَضجَعَهُ قالَ: «اللَّهُمَّ بِاسمِكَ أحيا وبِاسمِكَ أمُوتُ». وإذا استَيقَظَ قالَ: «الحَمدُ للهِ الَّذِي أحيانا بَعدَ ما أماتَنا، وإلَيهِ النُّشُورُ». رَواهُ (خ) عَن حُذَيْفَةَ ﵁ قالَ: كانَ النَّبِيُّ ﷺ إذا أخَذَ مَضجَعَهُ مِنَ اللَّيلِ وضَعَ يَدَهُ تَحتَ خَدِّه، ثُمَّ يَقُولُ .. نَحوَهُ.
- أن المعنى بذكر اسمك أحيا ما حييت، وعليه أموت ويحتمل أن يريد: بك أحيا، أي أنت تحييني، وأنت تميتني. (القاضي عياض)

(خ م) (٢٧١٤) عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ ﵁؛ أنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قالَ: «إذا أوى أحَدُكُم إلى فِراشِهِ فَليَأخُذ داخِلَةَ إزارِهِ، فَليَنفُض بِها فِراشَهُ، (وليُسَمِّ اللهَ)، فَإنَّهُ لا يَعلَمُ ما خَلَفَهُ بَعدَهُ عَلى فِراشِهِ، فَإذا أرادَ أن يَضطَجِعَ فَليَضطَجِع عَلى شِقِّهِ الأَيمَنِ، وليَقُل: سُبحانَكَ اللَّهُمّ رَبِّي، (بِكَ) وضَعتُ جَنبِي، وبِكَ أرفَعُهُ، إن أمسَكتَ نَفسِي فاغفِر لَها، وإن أرسَلتَها فاحفَظها بِما تَحفَظُ بِهِ عِبادَكَ الصّالِحِينَ». وفي رواية: «ثُمَّ لِيَقُل: بِاسمِكَ رَبِّي وضَعتُ جَنبِي ...»، وفِيها: «فَإن (أحيَيتَ) نَفسِي فارحَمها». ورَوى (م) عَن ابْنِ عُمرَ؛ أنَّهُ أمَرَ رَجُلًا إذا أخَذَ مَضجَعَهُ قالَ: «اللَّهُمَّ خَلقتَ نَفسِي وأَنتَ تَوَفّاها، لَكَ مَماتُها ومَحياها، إن أحيَيتَها فاحفَظها، وإن أمَتَّها فاغفِر لَها، اللَّهُمَّ إنِّي أسأَلُكَ العافِيَةَ». فَقالَ لَهُ رَجُلٌ: أسَمِعتَ هَذا مِن عُمَرَ؟ فَقالَ: مِن خَيرٍ مِن عُمَرَ، مِن رَسُولِ اللهِ ﷺ.
- حكمة الدعاء إذا أراد أن ينام ليكون ذكر الله آخر كلامه، وفائدته إذا أصبح ليكون أول عمله تجديد الإيمان بالله وذكره، والاعتراف بأنّ الأمور كلها له وبيده، ويفتح يومه بالكلام الطيب. (القاضي عياض)
- جواز اتخاذ الفراش، فقد نبه صلى الله عليه وسلم لإشفاقه على أمته على ما يجوز أن يتخذ من فراش وأمره بنفضه بداخلة الإزار، وهي طرف الإزار ليدفع عنه هامة أو عودًا صغيرًا يؤذي النائم. (ابن هبيرة)
- في الحديث اتخاذ الأسباب المادية والشرعية لحماية النفس من مخاطر المخلوقات.

١ س1) عن علي بن أبي طالب؛ أن ... اشتكت ما تلقى من الرحى في يدها.

٣/٠