(م) (٩٤٧) عَنْ عائشَةَ ﵂؛ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قالَ: «ما مِن مَيِّتٍ تُصَلِّي عَلَيهِ أُمَّةٌ مِنَ المُسلِمِينَ يَبلُغُونَ مِائَةً كُلُّهُم يَشفَعُونَ لَهُ إلا شُفِّعُوا فِيهِ».
(م) (٩٤٨) عَنْ كُرَيْبٍ مَوْلى ابْنِ عَبّاسٍ؛ عَن عبدِ اللهِ بْنِ عَبّاسٍ ﵄؛ أنَّهُ ماتَ ابنٌ لَهُ بِقُدَيدٍ أو بِعُسفانَ، فَقالَ: يا كُرَيبُ؛ انظُر ما اجتَمَعَ لَهُ مِنَ النّاسِ. قالَ: فَخَرَجتُ فَإذا ناسٌ قَدِ اجتَمَعُوا لَهُ فَأَخبَرتُهُ، فَقالَ: تَقُولُ: هُم أربَعُونَ؟ قُلتُ: نَعَم، قالَ: أخرِجُوهُ، فَإنِّي سَمِعتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ: «ما مِن رَجُلٍ مُسلِمٍ يَمُوتُ فَيَقُومُ عَلى جَنازَتِهِ أربَعُونَ رَجُلًا لا يُشرِكُونَ بِاللهِ شَيئًا إلا شَفَّعَهُمُ اللهُ فِيهِ».
-بيان فضيلة التوحيد والإخلاص.
-أن من كان فيه شرك فإنه ليس أهلا للشفاعة. (ابن عثيمين)
-جواز انتظار كثرة الجَمع ما لم يطل الوقت؛ لأنه لم يخرج به حتى بلغوا أربعين. (ابن عثيمين)
- قوله : " يبلغون مائة " : يحتمل أن يقال هذا مفهوم عدد ولا يحتج به جماهير الأصوليين ، فلا يلزم من الإخبار عن قبول شفاعة مائة منع قبول ما دون ذلك ، وكذلك في الأربعين مع ثلاثة صفوف ، وحينئذ كل الأحاديث معمول بها وتحصل الشفاعة بأقل الأمرين من ثلاثة صفوف وأربعين . ( شبير العثماني )
-فيهِ: حثُّ المُسلمينَ عَلى الصَّلاةِ عَلى الميِّتِ وتَكثيرِ العَددِ.
-فضلُ كثرة الجمع على الميت، وأنه يُستحبّ تحري المسجد الذي فيه جماعة كثيرة؛ رجاء أن يُشفَّعوا فيه، فيشفعون. (ابن باز)
-وهذه الشفاعة التي تحصل: أن الله يشفعهم فيه، أو أنه يدخل الجنة، هذا موقوف على تحقيق الشروط، وانتفاء الموانع، والمسلم لا يركن إلى أحاديث الرجاء فقط، ويترك أحاديث الوعيد؛ لأنه لا يدري هل يحصل ذلك في حقه، أو يوجد مانع، فيتخلف مقتضى هذا الوعد بسبب مانع قام به.

(خ م) (٩٥١) عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ ﵁ قالَ: نَعى لَنا رَسُولُ اللهِ ﷺ النَّجاشِيَّ صاحِبَ الحَبَشَةِ فِي اليَومِ الَّذِي ماتَ فِيهِ، فَقالَ: «استَغفِرُوا لأَخِيكُم». وإنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ صَفَّ بِهِم بِالمُصَلّى، فَصَلّى فَكَبَّرَ عَلَيهِ أربَعَ تَكبِيراتٍ.
(م) عَنْ عَوْفِ بْنِ مالِكٍ ﵁ قالَ: صَلّى رَسُولُ اللهِ ﷺ عَلى جِنازَةٍ فَحَفِظتُ مِن دُعائِهِ وهُوَ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ اغفِر لَهُ وارحَمهُ، وعافِهِ واعفُ عَنهُ، وأَكرِم نُزُلَهُ، ووَسِّع مُدخَلَهُ، واغسِلهُ بِالماءِ والثَّلجِ والبَرَدِ، ونَقِّهِ مِنَ الخَطايا كَما نَقَّيتَ الثَّوبَ الأَبيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وأَبدِلهُ دارًا خَيرًا مِن دارِهِ وأَهلًا خَيرًا مِن أهلِهِ وزَوجًا خَيرًا مِن زَوجِهِ، وأَدخِلهُ الجَنَّةَ، وأَعِذهُ مِن عَذابِ القَبرِ أو مِن عَذابِ النّارِ». قالَ: حَتّى تَمَنَّيتُ أن أكُونَ أنا ذَلكَ المَيِّتَ.
- فيه إثبات الصلاة على الميت وأجمعوا على أنها فرض كفاية . ( شبير العثماني )
- فيه أن تكبيرات صلاة الجنازة أربع وهو مذهب الجمهور . ( شبير العثماني )
- النجاشي لقب لكل من ملك الحبشة ,وأما أصحمة فهو اسم علم لهذا الملك الصالح الذي كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم .(النووي).
- وفي قصة النجاشي علم من أعلام النبوة لأنه صلى الله عليه وسلم أعلمهم بموته في اليوم الذي مات فيه مع بعد ما بين أرض الحبشة والمدينة.
- واستدل بالحديث على مشروعية الصلاة على الميت الغائب عن البلد، وبذلك قال الشافعي وأحمد وجمهور السلف، قال ابن حزم لم يأت عن أحد من الصحابة منعه، وعن بعض الحنفية والمالكية لا يشرع ذلك، وعن بعض أهل العلم إنما يجوز ذلك في اليوم الذي يموت فيه الميت أو ما قرب منه لا ما إذا طالت المدة. (ابن حجر)
- "فحفظت من دعائه": أَيْ عَلَّمَنِيهِ بَعْدَ الصَّلَاةِ فَحَفِظْتُهُ، فيه إثبات الدعاء في صلاة الجنازة, وهو مقصودها ومعظمها، وفيه استحباب هذا الدعاء. (النووي)
- ليس هناك دعاء محدود عند العلماء، بل يدعو المصلِّي بما تيسَّر له، لكنَّ الأَولى أن يكون بالأدعية المأثورة في ذلك.
-.النعي الذي نهى عنه النبيُّ ﷺ هو ما يفعله أهلُ الجاهلية؛ بجعل مَن يُنادي بمجامع الناس في القبائل: مات فلانٌ، مات فلانٌ؛ لإشهار عظمته، وإشهار منزلته، أمَّا كونه يقول لجماعةٍ: صلُّوا على فلانٍ مات، أو يُعلم أقاربه أو جيرانه حتى يحضروا؛ فلا بأس بهذا، بدليل هذا الحديث، وأما النعي الذي يوضع له إعلان في الجرائد فهو محل نظرٍ؛ لما فيه من التَّكلف، فقد يُباح إذا لم يكن فيه تكلُّف، وقد يُمنع إذا كان فيه تكلُّفٌ من أموالٍ طائلةٍ، فهو محل نظرٍ، وليس من نعي الجاهلية، لكن فيه نظر من جهة أنه بلغنا أنه يحتاج تكلُّفًا ونقودًا كثيرةً، فتركه أولى وأحوط (ابن باز)

باب: ما يُقالُ عِنْدَ دُخُولِ المَقْبُرَةِ والدُّعاءُ لِأَهْلِها


(م) (٩٧٤) عَنْ عائِشَةَ ﵂ قالَت: كانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ كُلَّما كانَ لَيلَتُها مِن رَسُولِ اللهِ ﷺ يَخرُجُ مِن آخِرِ اللَّيلِ إلى البَقِيعِ فَيَقُولُ: «السَّلامُ عَلَيكُم دارَ قَومٍ مُؤمِنِينَ، وأَتاكُم ما تُوعَدُونَ غَدًا، مُؤَجَّلُون، وإنّا إن شاءَ اللهُ بِكُم لاحِقُونَ، اللَّهُمَّ اغفِر لأَهلِ بَقِيعِ الغَرقَدِ».
(م) (٩٧٤) عَن مُحَمَّدِ بْنِ قَيسِ بْنِ مَخرَمَةَ بْنِ المُطَّلِبِ أنَّهُ قالَ يَومًا: ألا أُحَدِّثُكم عَنِّي وعَن أُمِّي؟ قالَ: فَظَنَنّا أنَّهُ يُرِيدُ أُمَّهُ الَّتِي ولَدَتهُ، قالَ: قالَت عائشةُ ﵂: ألا أُحَدِّثُكُم عَنِّي وعَن رَسُولِ اللهِ ﷺ؟ قُلنا: بَلى. وفيه: قالَ: «فَإنَّ جِبرِيلَ أتانِي حِينَ رَأَيتِ فَنادانِي فَأَخفاهُ مِنكِ، فَأَجَبتُهُ فَأَخفَيتُهُ مِنكِ، ولَم يَكُن يَدخُلُ عَلَيكِ وقَد وضَعتِ ثِيابَكِ، وظَنَنتُ أن قَد رَقَدتِ، فَكَرِهتُ أن أُوقِظَكِ، وخَشِيتُ أن تَستَوحِشِي، فَقالَ: إنَّ رَبَّكَ يَأمُرُكَ أن تَأتِيَ أهلَ البَقِيعِ فَتَستَغفِرَ لَهُم». قالَت: قُلتُ: كَيفَ أقُولُ لَهُم يا رَسُولَ اللهِ؟ قالَ: «قُولِي: السَّلامُ عَلى أهلِ الدِّيارِ مِنَ المُؤمِنِينَ والمُسلِمِينَ، ويَرحَمُ اللهُ المُستَقدِمِينَ مِنّا والمُستَأخِرِينَ، وإنّا إن شاءَ اللهُ بِكُم لَلاحِقُونَ».
(م) (٩٧٥) عَن بُرَيْدَةَ بْنِ حُصَيْبٍ ﵁ قالَ: كانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يُعَلِّمُهُم إذا خَرَجُوا إلى المَقابِرِ، فَكانَ قائِلُهُم يَقُولُ: «السَّلامُ عَلَيكُم أهلَ الدِّيارِ مِنَ المُؤمِنِينَ والمُسلِمِينَ، وإنّا إن شاءَ اللهُ لَلاحِقُونَ، أسأَلُ اللهَ لَنا ولَكُمُ العافِيَةَ».
- فيه بيان حسن أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم ورأفته بأهل بيته، حيث أنه لم يفعل ما يدخل على عائشة الوحشة، بل تلطف في الخروج.
- قوله (إن ربك يأمرك أن تأتي أهل البقيع) فيه بيان رحمة الله تعالى بأهل البقيع، حيث أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يستغفر لهم.
- قوله: (يا عائش) فيه جواز ترخيم الاسم ّ إذا لم يكن فيه إيذاء للمرخّم.
- قوله: (السلام على أهل الديار) قال الخطابي: وفيه أن اسم الدار يقع على المقابر. فإن الدار في اللغة يقع على الربع المسكون وعلى الخراب غير المأهول.
- قوله: (وإنا إن شاء الله بكم لاحقون) التقييد بالمشيئة امتثالًا لقول الله تعالى: {ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله}. (النووي)
-جواز زيارة المقابر في الليل .
- في هذا الحديث دليل لاستحباب زيارة القبور والسلام على أهلها والدعاء لهم والترحم عليهم. (النووي)
ولكن لا يزورها ليجلس عندها ويصلي ويقرأ قرآن فهذه بدعة، ومن وسائل الشرك، وإنما المشروع أن يزورها للدُّعاء لهم، والإحسان إليهم، والاستغفار لهم، وليذكر الآخرة. (ابن باز)
-وجه سؤال العافية للأحياء فظاهر، وأما وجه السؤال للموتى؛ فالمراد بها أن يدفع الله عنهم العذاب، ويخفف عليهم الحساب.
-عند السلام عليهم يرفع صوته (عبدالرحمن البراك)
وقفة: ينبغي لك أيها المسلم زيارة القبور، لنفعها أو للانتفاع بها، لنفعها للدعاء للأموات لا لدعائهم، ولرقة القلوب، وكلما غفل قلبك واندمجت نفسك في الحياة الدنيا فاخرج إلى القبور، وتفكر في هؤلاء القوم الذين كانوا بالأمس مثلك على الأرض يأكلون ويشربون ويتمتعون والآن أين ذهبوا؟، صاروا مرتهنين بأعمالهم لم ينفعهم إلا ما قدموا.
ففكِّر في هؤلاء القوم، ثم سلِّم عليهم: ((السلام عليكم دار قوم مؤمنين)) والظاهر - والله أعلم- أنهم يردّون السلام؛ لأنه يسلم عليهم بصيغة الخطاب ((السلام عليكم)) ، ويحتمل أن يُراد بذلك السلام مجرد الدعاء فقط، سواء سمعوا أم لم يسمعوا، أجابوا أم لم يجيبوا. (ابن عثيمين)

ثامنا: ما جاء في التَّعَوُّذِ
(خ م) (٥٨٩) عَنْ عائِشَةَ ﵂؛ أنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ كانَ يَدعُو بِهَؤُلاءِ الدَّعَواتِ: «اللَّهُمَّ فَإنِّي أعُوذُ بِكَ مِن فِتنَةِ النّارِ، وعَذابِ النّارِ، وفِتنَةِ القَبرِ، وعَذابِ القَبرِ، ومِن شَرِّ فِتنَةِ الغِنى، ومِن شَرِّ فِتنَةِ الفَقرِ، وأَعُوذُ بِكَ مِن شَرِّ فِتنَةِ المَسِيحِ الدَّجّالِ، اللَّهُمَّ اغسِل خَطايايَ بِماءِ الثَّلجِ والبَرَدِ، ونَقِّ قَلبِي مِن الخَطايا كَما نَقَّيتَ الثَّوبَ الأَبيَضَ مِن الدَّنَسِ، وباعِد بَينِي وبَينَ خَطايايَ كَما باعَدتَ بَينَ المَشرِقِ والمَغرِبِ، اللَّهُمَّ فَإنِّي أعُوذُ بِكَ مِن الكَسَلِ والهَرَمِ، والمَأثَمِ والمَغرَمِ».
- وقد استشكل دعاؤه صلى الله عليه وسلم بما ذكر مع أنه معصوم مغفور له ما تقدم وما تأخر .
وأجيب بأجوبة :
1-أنه قصد التعليم لأمته .
2-أن المراد السؤال منه لأمته ، فيكون المعنى هنا : أعوذ بك لأمتي .
3-سلوك طريق التواضع وإظهار العبودية ، وإلزام خوف الله وإعظامه ، والافتقار إليه وامتثال أمره في الرغبة إليه ، ولا يمتنع تكرار الطلب مع تحقق الإجابة ، لأن ذلك يحصل الحسنات ويرفع الدرجات .
وفيه تحريض لأمته على ملازمة ذلك .لأنه إذا كان مع تحقق المغفرة لا يترك التضرع ، فمن لم يتحقق ذلك أحرى بالملازمة . ( شبير العثماني في فتح الملهم )
- فتنة الغنى المراد بها حب المال الزائد، الذي يدفع صاحبه إلى الطغيان، ويجعل الإنسان يجمعه من حلال وحرام.
- فتنة الفقر يراد به الفقر المدقع الذي يخل بمروءة الإنسان، فيسعى إليه بأي طريق شاء، ولا يبالي بسبب فاقته على أي حرام وثب، ولا في أي حالة تورط، وقيل: المراد به " فقر النفس " الذي لا يرده ملك الدنيا بحذافيرها. " الصابوني "
- في قوله ﷺ التقييد هنا " بشر "، لأن الغني فيه خير باعتبار، فالتقييد يخرج ما فيه من الخير سواء قل أو كثر.
- قال النووي: وأما استعاذته ﷺ من فتنة الغنى وفتنة الفقر؛ فلأنهما حالتان تخشى الفتنة فيهما بالتسخط وقلة الصبر، والوقوع في حرام أو شبهة للحاجة، ويخاف في الغنى من الأشر والبطر والبخل بحقوق المال، أو إنفاقه في إسراف وفي باطل، أو في مفاخر، وأما (الكسل): فهو عدم انبعاث النفس للخير، وقلة الرغبة مع إمكانه.

(م) (٥٤٢) عَنْ أبِي الدَّرْداءِ ﵁ قالَ: قامَ رَسُولُ اللهِ ﷺ فَسَمعناه يَقُولُ: «أعُوذُ بِاللهِ مِنكَ»، ثُمَّ قالَ: «ألعَنُكَ بِلَعنَةِ اللهِ»، ثَلاثًا، وبَسَطَ يَدَهُ كَأَنَّهُ يَتَناوَلُ شَيئًا، فَلَمّا فَرَغَ مِنَ الصَّلاةِ قُلنا: يا رَسُولَ اللهِ؛ قَد سَمِعناكَ تَقُولُ فِي الصَّلاةِ شَيئًا لَم نَسمَعكَ تَقُولُهُ قَبلَ ذَلكَ، ورَأَيناكَ بَسَطتَ يَدَكَ. قالَ: «إنَّ عَدُوَّ اللهِ إبلِيسَ جاءَ بِشِهابٍ مِن نارٍ لِيَجعَلَهُ فِي وجهِي، فَقُلتُ: أعُوذُ بِاللهِ مِنكَ ثَلاثَ مَرّاتٍ، ثُمَّ قُلتُ: ألعَنُكَ بِلَعنَةِ اللهِ التّامَّةِ، فَلَم يَستَأخِر ثَلاثَ مَرّاتٍ، ثُمَّ أرَدتُ أخذَهُ، واللهِ لَولا دَعوَةُ أخِينا سُلَيمانَ لأَصبَحَ مُوثَقًا يَلعَبُ بِهِ وِلدانُ أهلِ المَدِينَةِ».
-فسمعناه يقول أعوذ بالله منك: إظهار الغاية الخوف والافتقار إلى الله تعالى والاحتياج إلى دوام فضله وعصمته (المباركفوري).
-دليل جواز الدعاء لغيره وعلى غيره بصيغة المخاطبة (النووي).
- امتنع ﷺ من إمساكه من أجل دعوة سليمان – عليه السلام - وهذا فيه عظيم أدب الرسول ﷺ , وتوقيره لإخوانه من الأنبياء عليهم السلام.
- قال النووي : في قوله صلى الله عليه وسلم : " والله لولا دعوة أخينا سليمان لأصبح موثقا يلعب به ولدان أهل المدينة "فيه جواز الحلف من غير استحلاف ، لتفخيم ما يخبر به الإنسان وتعظيمه والمبالغة في صحته وصدقه . وقد كثرت الأحاديث بمثل هذا .

١ س1) قال ﷺ: "ما من رجل مسلم يموت فيقوم على جنازته ... رجلًا لا يشركون بالله شيئًا إلا شفعهم الله فيه".

٣/٠